أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل
خديجة غامري، عبد الحميد أمين، عبد الرزاق الإدريسي
الرباط في 11 ماي 2012
الرباط في 11 ماي 2012
تصــــــــــريح
لا لتنظيم المؤتمر الجهوي المغشوش بالرباط يوم 13 ماي
لا لكل الإجراءات البيروقراطية الاستئصالية المتخذة منذ 5 مارس
نعم للرجوع للشرعية ولاحترام نتائج المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد المغربيللشغل
نحن أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل الثلاثة ـ الذين صدر فيحقهم يوم 22 مارس الماضي "قرار الطرد" الطائش اللاشرعي واللامشروع منطرف العناصر القيادية البيروقراطية الاستئصالية المتسترة وراء لجنة تأديبية مزعومةـ بعد اجتماعنا صبيحة هذا اليوم وتدارسنا لمستجدات الأوضاع التنظيمية داخل مركزيتنا،قررنا تبليغ الطبقة العاملة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والرأي العامما يلي:
1.تهانينا بنجاح تظاهرات فاتح ماي وبالمجهود المبذول من طرف الطبقة العاملة بالاتحادات المحلية لإنجاحها،رغم انعكاسات الأزمة التنظيمية غير المسبوقة التي تعيشها مركزيتنا منذ 5 مارسالماضي. وبالمناسبة نعبر عن استنكارنا لحرمان عمال وعاملات الاتحادات المحليةبالقنيطرة ومشرع بلقصيري والخميسات من هذه التظاهرة وإرغام بعضهم على التظاهر فيالرباط لإنقاذ ماء وجه البيروقراطية المحلية المنبوذة من طرف القواعد العمالية.كما نهنئ الطبقة العاملة بالرباط، سلا، تمارة على نجاح تظاهرة فاتح ماي، رغم التواطؤالمكشوف من طرف البيروقراطية والسلطات المحلية لإفشالها.
2.استنكارنا لقرار تنظيم مؤتمر جهوي مطبوخ ومغشوش يوم 13 ماي القادم بالرباط، ومطالبتنا بتأجيله إلى حين إعادة فتح المقر -المغلق منذ 9مارس- أمام الجميع وتوفير الشروط لعقد المؤتمر الجهوي 12 بشكل ديمقراطي وبمشاركةكافة القواعد العمالية بالمنطقة. وفي هذا الإطار إننا نثمن مضمون البيان الصادر عناللجنة الإدارية الشرعية للاتحاد الجهوي يوم 10 ماي مع التأكيد على أن كل المقرراتالصادرة والأجهزة المنبثقة عن هذا المؤتمر الجهوي المغشوش باطلة ولا تلزم الطبقةالعاملة بالمنطقة.
3.استنكارنا لبدعة ما سمي "بالجمع العام للمكاتب النقابية للجامعةالوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية" المنعقد يوم 10 ماي بالمقر المركزي بالدار البيضاء ـ تحت إشراف عضوالأمانة الوطنية للاتحاد المعروف بعدائه لهذه الجامعة ـ ولقراراته الطائشة خاصةأنه لا وجود لمثل هذا الجهاز في القانون الأساسي للجامعة و للمركزية ككل. وفي هذاالإطار، نثمن صمود وثبات القيادة الشرعية للجامعة ونضالاتها المتواصلة من أجل فرضالاستجابة للمطالب المشروعة لعمال وموظفي الجماعات المحلية.
4.تهنئتنا للجامعة الوطنية للتعليم بنجاح مؤتمرها الوطني العاشر المنعقد بالرباط يومي 5 و6 مارس والذي أبرزبما لا يدع مجالا للشك أن قواعد الجامعة متشبثة بالعمل النقابي الديمقراطيوالكفاحي وتنبذ البيروقراطية والفساد داخل القطاع. وبهذه المناسبة ندعو نساء ورجالالتعليم في الاتحاد المغربي للشغل إلى الالتفاف حول جامعتهم المناضلة كإطار موحدديمقراطي مستقل للحفاظ على مكاسبهم وتحقيق مطالبهم، ورفض أي تعامل مع الأجهزةالبيروقراطية المُنَصبة في ما سمي بمؤتمر الجامعة الوطنية للتعليم بالدارالبيضاء.
5.إدانتنا لكل الإجراءات التنظيمية اللاشرعية المتخذة من طرف البيروقراطيةوالهادفة إلى تقسيم الاتحاد النقابي للموظفين وإضعافه وتجريد الموظفين/ات من أداتهم النضالية القادرة على التصديللحوارات المغشوشة ومواجهة التراجعات على المكتسبات - خاصة في مجال الحرياتالنقابية والتقاعد – وعلى تحقيق مطالبهم العامة والقطاعية والفئوية.
6.إن كل الإجراءات التنظيمية السابقة وغيرها من الإجراءات البيروقراطيةالاستئصالية الساعية إلى محاصرة المناضلين/ات الديمقراطيين والتضييق عليهمواضطهادهم وإبعادهم عن الاتحاد المغربي للشغل، تشكل انتهاكًا خطيرًا للحرياتالنقابية داخل مركزيتنا، لا بد من التصدي له بنفس القوة التي يواجه بها انتهاك الحريات من طرف المخزن والباطرونا وذلك ضمانًا لحرية الرأي والتعبير وللديمقراطية وحقوق الإنسان داخل المركزية.
ورغم ذلك فإننا نؤكد تشبثناوتشبث عموم المناضلين/ات الديمقراطيين بالانتماء إلى مركزيتنا الاتحاد المغربيللشغل مع تسفيه كل الدعايات المغرضة حول إقدامهم على الانخراط في مركزيات أخرى أو تشكيل مركزية نقابية جديدة!!
7.التنديد بتدخل السلطات المخزنية في النزاع الداخلي للاتحاد المغربي للشغل وبانحيازها السافر للاتجاه البيروقراطي الاستئصالي المتنفذ في قيادةالاتحاد ضد التوجه الديمقراطي. إننا نعتبر أن انحياز السلطات المفضوح هو إنكارللحق والقانون، ونحملها تبعات كل ما يمكن أن ينتج عنه من عواقب وخيمة.
8.التأكيد مجددًا على أن نجاح مركزيتنا في التصدي للمخططات العدوانية ضدالطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية يستوجب تجاوز أزمتها الراهنة وتعزيز تماسكها وكفاحيتها على أساس مبادئها الثابتة المسطرة في ديباجة قانونها الأساسي ـ الديمقراطية، الاستقلالية، الوحدة، التقدمية، التضامن،الجماهيرية ـ وعلى أساس شعارها الأصيل "خدمة الطبقة العاملة وليساستخدامها". وفي هذا الإطار يجب توقيف المسلسل الانقلابي -ضد الشرعية ونتائج المؤتمر الوطني العاشر- المنطلق يوم 5 مارس وإلغاء كافة الإجراءات التنظيمية البيروقراطية الاستئصالية التي طبعته. وليكن شعار كل الغيورين/ات على الاتحاد: "كفىمن الإجراءات البيروقراطية الاستئصالية ونعم للعودة إلى الشرعية داخل الاتحادالمغربي للشغل".
خديجة غامري عبدالحميد أمين عبد الرزاق الإدريسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire