أعضاء الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل
خديجة غامري، عبدالحميد أمين، عبد الرزاق الإدريسي
الرباط في 20/04/2012
إلى الأخواتوالإخوة المشاركين في المؤتمر الوطني العاشر
للجامعة الوطنيةللضمان الاجتماعي
بمناسبة انعقاد المؤتمرالوطني العاشر لجامعتكم، نتمنى لكم التوفيق والنجاح في أشغالكم بما يعزز الضمانالاجتماعي ببلادنا، وبما يستجيب لمصالح العاملين والعاملات بالصندوق الوطني للضمانالاجتماعي والمؤسسات المرتبطة به، وبما يقوي وحدتكم على أساس المبادئ الثابتةللإتحاد المتجسدة في الوحدة النقابية والاستقلالية والديمقراطية والتقدميةوالتضامن والجماهرية.
الإخوة والأخوات
يأتي مؤتمركم العاشر، 16 شهرابعد انعقاد المؤتمر الوطني العاشر لمركزيتنا الإتحاد المغربي للشغل، وهو المؤتمرالذي عرف نجاحا كبيرا سواء فيما يخص الأدبيات التي صادق عليها ــ القانون الأساسي،البيان العام والمقررات ــ أو القيادة المنبثقة عنه والتي عكست نسبيا التعدديةالموجودة في مركزيتنا.
ومع الأسف الشديد، نحن نعيشمنذ 5 مارس الماضي، تاريخ الإجتماع الأخير للجنة الإدارية لمركزيتنا محاولةللتراجع على نتائج المؤتمر العاشر والرجوع بمركزيتنا إلى الوراء، إلى عهد التسلطوالاستبداد، عهد "استخدام الطبقة العاملة بدل خدمتها". وهذا ما تجسدبالخصوص في حل الأجهزة المنتخبة للإتحاد الجهوي للرباط، سلا، تمارة وإغلاق مقر المنظمةبالرباط منذ 09 مارس وفي القرار الطائش بطرد 5 قياديين نقابيين منهم 3 أعضاء فيالأمانة الوطنية للإتحاد وفي المخططات التدميرية التي تستهدف الإتحاد النقابيللموظفين والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والجامعة الوطنيةللتعليم وعدد من التنظيمات القطاعية والمحلية الأخرى.
الإخوة والأخوات
إن تحديات كبيرة تنتظر الطبقةالعاملة، نتيجة المخططات المعادية التي تستهدف وحدتها ومصالحها المادية والمعنوية.ويشير بالخصوص إلى استهداف الحريات النقابية ـ عبر عدد من الإجراءات أبرزها العملعلى تمرير القانون التكبيلي لحق الإضراب ـ، وإلى مخطط الإجهاز على صندوق المقاصةوإلى المخططات التصفوية للمكتسبات في مجال التعاقد، وإلى سائر المخططات الساعية لحلالأزمة الاقتصادية على حساب الأجراء.
ونحن على يقين بأن التصديبنجاح لهذه المخططات يستوجب بناء تنظيماتنا النقابية على أسس ديمقراطية والتشبث فينفس الوقت باستقلاليتها عن السلطة وعنالباطرونا وعن جميع الأحزاب السياسية وتفعيل مبدأ التقدمية عبر التصدي بقوةللمخططات الإمبريالية والإندماج في الحركة الرافضة لكل ما هو مخزني وممخزنوالمطالبة ببناء ديمقراطية حقيقية ببلادنا. ولقد كانت مركزيتنا على صواب حينما أيدتمن حيث المبدأ حركة 20 فبراير المناهضة للفساد والإستبداد والمناضلة من أجل مغربالكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسانللجميع.
أما بالنسبةلجامعتكم فنحن نأمل من مؤتمركم أنيسطر لها الطريق لتتقوى أكثر ولتعزز وحدتها الداخلية وتقطع الطريق أمام المقسمين.ولن يتأتى ذلك إلا بضخ دماء جديدة في شرايينها عبر تشبيب القيادات، وعبر المشاركةالفعالة للمرأة في تحمل المسؤولية النقابية، وعبر تعزيز الديمقراطية الداخليةوتبني مواقف تقدمية تجعل من جامعتكم إحدى روافد النضال الديمقراطي في مركزيتنا وببلادنا.
عاش مؤتمركم الوطني العاشر،
عاشت الجامعة الوطنية للضمان الاجتماعي،
عاش الاتحاد المغربي للشغل.
عاشت الطبقة العاملة سيدة نفسها وطليعة للكفاح الشعبي.
وعاش الشعب
الرباط في 20/04/2012
إلى الأخواتوالإخوة المشاركين في المؤتمر الوطني العاشر
للجامعة الوطنيةللضمان الاجتماعي
بمناسبة انعقاد المؤتمرالوطني العاشر لجامعتكم، نتمنى لكم التوفيق والنجاح في أشغالكم بما يعزز الضمانالاجتماعي ببلادنا، وبما يستجيب لمصالح العاملين والعاملات بالصندوق الوطني للضمانالاجتماعي والمؤسسات المرتبطة به، وبما يقوي وحدتكم على أساس المبادئ الثابتةللإتحاد المتجسدة في الوحدة النقابية والاستقلالية والديمقراطية والتقدميةوالتضامن والجماهرية.
الإخوة والأخوات
يأتي مؤتمركم العاشر، 16 شهرابعد انعقاد المؤتمر الوطني العاشر لمركزيتنا الإتحاد المغربي للشغل، وهو المؤتمرالذي عرف نجاحا كبيرا سواء فيما يخص الأدبيات التي صادق عليها ــ القانون الأساسي،البيان العام والمقررات ــ أو القيادة المنبثقة عنه والتي عكست نسبيا التعدديةالموجودة في مركزيتنا.
ومع الأسف الشديد، نحن نعيشمنذ 5 مارس الماضي، تاريخ الإجتماع الأخير للجنة الإدارية لمركزيتنا محاولةللتراجع على نتائج المؤتمر العاشر والرجوع بمركزيتنا إلى الوراء، إلى عهد التسلطوالاستبداد، عهد "استخدام الطبقة العاملة بدل خدمتها". وهذا ما تجسدبالخصوص في حل الأجهزة المنتخبة للإتحاد الجهوي للرباط، سلا، تمارة وإغلاق مقر المنظمةبالرباط منذ 09 مارس وفي القرار الطائش بطرد 5 قياديين نقابيين منهم 3 أعضاء فيالأمانة الوطنية للإتحاد وفي المخططات التدميرية التي تستهدف الإتحاد النقابيللموظفين والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والجامعة الوطنيةللتعليم وعدد من التنظيمات القطاعية والمحلية الأخرى.
الإخوة والأخوات
إن تحديات كبيرة تنتظر الطبقةالعاملة، نتيجة المخططات المعادية التي تستهدف وحدتها ومصالحها المادية والمعنوية.ويشير بالخصوص إلى استهداف الحريات النقابية ـ عبر عدد من الإجراءات أبرزها العملعلى تمرير القانون التكبيلي لحق الإضراب ـ، وإلى مخطط الإجهاز على صندوق المقاصةوإلى المخططات التصفوية للمكتسبات في مجال التعاقد، وإلى سائر المخططات الساعية لحلالأزمة الاقتصادية على حساب الأجراء.
ونحن على يقين بأن التصديبنجاح لهذه المخططات يستوجب بناء تنظيماتنا النقابية على أسس ديمقراطية والتشبث فينفس الوقت باستقلاليتها عن السلطة وعنالباطرونا وعن جميع الأحزاب السياسية وتفعيل مبدأ التقدمية عبر التصدي بقوةللمخططات الإمبريالية والإندماج في الحركة الرافضة لكل ما هو مخزني وممخزنوالمطالبة ببناء ديمقراطية حقيقية ببلادنا. ولقد كانت مركزيتنا على صواب حينما أيدتمن حيث المبدأ حركة 20 فبراير المناهضة للفساد والإستبداد والمناضلة من أجل مغربالكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسانللجميع.
أما بالنسبةلجامعتكم فنحن نأمل من مؤتمركم أنيسطر لها الطريق لتتقوى أكثر ولتعزز وحدتها الداخلية وتقطع الطريق أمام المقسمين.ولن يتأتى ذلك إلا بضخ دماء جديدة في شرايينها عبر تشبيب القيادات، وعبر المشاركةالفعالة للمرأة في تحمل المسؤولية النقابية، وعبر تعزيز الديمقراطية الداخليةوتبني مواقف تقدمية تجعل من جامعتكم إحدى روافد النضال الديمقراطي في مركزيتنا وببلادنا.
عاش مؤتمركم الوطني العاشر،
عاشت الجامعة الوطنية للضمان الاجتماعي،
عاش الاتحاد المغربي للشغل.
عاشت الطبقة العاملة سيدة نفسها وطليعة للكفاح الشعبي.
وعاش الشعب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire